مصطلح يصف إحدى الطرق الأساسية التي يمكن من خلالها تغيير دور المدير، إذ ومع التغيرات المتسارعة التي تطرأ باستمرار على بيئة الأعمال، أصبح دور المدير "الكلاسيكي" الذي يتلخص في الوظائف الأساسية الخمس التي جاء بها "فايول" غير فعال،
يؤول عدد كبير من الوظائف في نهاية الأمر إلى محاولة إرضاء المدير، فالتركيز على العملاء والمنافسين والابتكارات واتجاهات السوق والأداء التنظيمي تتحول بسهولة إلى ما يريد المدير إنجازه اليوم، وكيف يريده أن يُنجز. لقد اختبر كل من عمل لدى "مدير" هذا الشعور على الأرجح.
يجب إعادة صياغة وظيفة المدير بشكل مستمر بحيث يتحول من صاحب عمل إلى رائد أعمال، فالتفكير مثل رائد الأعمال هي طريقة يمكن أن تساعدنا في رؤية أشياء نتغاضى عنها وفعل أشياء نتجنبها عادة، كما أنّ التفكير مثل رائد الأعمال يعني ببساطة توسيع مجال إدراكك وزيادة نطاق تحركك، وكلاهما مهم لإيجاد منافذ جديدة للتطوير، وهذا من شأنه أن يجعل الشركات أكثر قدرة على مواجهة المستقبل، فتكون أكثر حيوية وانتباهاً وتنافسية، عدا عن انفتاحها على التجديد الدائم.
المصدر: Harvard Business Review