بتاريخ ٢١-٨-٢٠٢٢
وفي مقرها الرئيسي وضمن تحضيراتها لإطلاق برامجها، عقدت مؤسسة صُنّاع الريادة أولى جلساتها الحواريّة المركزة التي استهدفت مجموعة من الشباب السوريّ، من كافة الاختصاصات.
وقد تمحورت النقاط التي طرحت من قبل الشباب حول:
1- الظروف الاقتصاديّة التي تقف عائقاً في تطوير المهارات، وإتباع الدورات التدريبية.
2- فقدان الثقة بالمؤسسات التنمويّة وحقيقة أهدافها.
3- عدم توافر بيئات عمل حاضنة للشباب السوريّ الباحث عن العمل والذي لا يمتلك المهارات والخبرات التي يطلبها سوق العمل.
4- روتينية التعليم القائم على التلقين يكرّس الفجوة بين التحصيل العلمي ومتطلبات سوق العمل.
5- حاجة الشباب الجامعيّ للعمل قبل تخرجهم؛ وذلك بسبب الظروف الاقتصاديّة.
6- الهجرة القسرية للشباب السوريّ.
7- ذهنية المجتمع السوريّ التي تشكّل عبئاً على الشباب الذي يعيش في عصر العولمة ويحاول أن يسابق الزمن ليحجز له مكاناً في ظل المتغيرات المتسارعة.
8- القدرات التي يمتلكها الشباب وعدم توافر التحفيز والأدوات اللازمة لترجمتها على أرض الواقع؛ الأمر الذي يولّد إحباطاً لديهم، ويشعرهم بالاغتراب النفسي.
9- ضعف مهارات التفكير، والتخطيط المنطقي للحياة العملية.
10- الجهات المعنية لا توفر الأدوات اللازمة التي يحتاجها الشباب لبدء مشاريعهم.
11- الخوف من التعبير عن الأفكار لعدم الثقة بتقبلها.
12- الريادة تحتاج إلى بناء في المجتمع السوريّ لتكون ثقافة تستهدف كل فرد في المجتمع لا تقتصر على فئات محددة.
تميزت الجلسة بالشفافية المطلقة والحوار المبني على أسس وتوجيه سليم والشغف الشبابي لانطلاقته مع مؤسسة صُنّاع الريادة بجهوزية عالية ليكون هو القيمة المضافة الجديدة لمجتمع الريادة في سورية.